يتعلّم الأطفال من ذوي الإعاقة كثيرًا خلال اللعب ويطوّرون مهارات عديدة، ولا تقف فوائده عند ذلك الحد، بل يمكن أن يحسن من وعي الطفل بجسمه ومهاراته الحركية وتوازنه. فعلى سبيل المثال، في حال معاناة الطفل من ضعف في حاسة السمع أو النظر فسيُساعده اللعب على تقوية حواسه الأخرى باكتشاف البيئة المحيطة. ويساهم اللعب في تطوير مهارات الطفل الاجتماعية وتعزيز ثقته بذاته.
إنطلاقاً من هذا الفكر، جاء هذا المشروع من مركز هيا الثقافي بهدف تقليل حجم الفجوة بين الأطفال من مختلف فئات المجتمع، عن طريق إتاحة الفرصة لمائة (100) طفل من ذوي الإعاقة بالشعور بالفرح بمناسبة عيد الأضحى المبارك.