وقع مركز هيا الثقافي ومنصّة نوى، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد والتي تم إنشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، اليوم اتفاقية تعاون، هدفت إلى تعزيز العمل المشترك على صعيد توفير التمويل المادي والمتطوّعين، من فئة الأفراد والشركات في المجتمع الأردني، لأبرز مشاريع وبرامج المركز، وذلك من خلال إدراج تلك المشاريع على منصّة نوى.

ووقع الاتفاقية عن مركز هيا الثقافي، المدير العام ديالا الخمرة، وعن منصّة نوى الرئيس التنفيذي أحمد الزعبي، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

ونصّت الاتفاقية على قيام منصّة نوى بعرض أبرز مشاريع مركز هيا الثقافي على المنصّة، والعمل بشكل مشترك على توفير الدعم المادي، واستقطاب المتطوّعين، وذلك بهدف المساعدة في تحقيق الأهداف التنمويّة المشتركة بين الجهتين.

وفي تعليق له قال الرئيس التنفيذي لـ"نوى" أحمد الزعبي "يأتي توقيع اتفاقيّة التعاون هذه نظراً للانسجام الكبير بين أهداف المنصّة والمركز، والتي تحرص على تطوير العمل الخيري بشكل عام في الأردن، ونحن على ثقة أن شراكتنا مع المركز ستمكننا معاً من مضاعفة العمل الخيري الهام الذي يقوم به على كافّة الأصعدة، خاصّة تلك التي تتعلّق بالأطفال". وأضاف "نقوم في المنصّة بتقديم الخدمة مجاناً، بهدف تنمية حس المسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخاص والأفراد، وتسهيل مهمتهم في متابعة المشاريع التي يدعموها".

وفي تعليق لها على الاتفاقية، قالت المدير العام للمركز ديالا الخمرة: "إن تعاوننا مع منصة نوى يدعم الركائز الأساسية التي يتبناها مركز هيا الثقافي في عمله التي تتمثل في اتاحة مرافق المركز لأكبر عدد ممكن من الأطفال والعائلات، وتحقيق الاستدامة المالية إضافة الى البحث عن شراكات إبداعية تدعم مسيرة المركز".

وتعتبر منصة نوى منصّة إلكترونية غير ربحية، وهي إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد وتندرج تحت محور عمل العطاء والخدمة المجتمعيّة في استراتيجيّة عمل المؤسسة، بكونها منصة اجتماعية إلكترونية تعمل على تشبيك القطاع الخاص والأفراد مع المؤسسات غير الربحية والجمعيات لتشجيع العمل الخيري والتطوعي، بهدف تعزيز المساهمة في التمكين المجتمعي وقياس الأثر الناتج والتعريف به، وذلك للوصول إلى الفئات والقطاعات الأكثر احتياجاً بسهولة أكبر، وتلبية هذه الاحتياجات والوقوف الفعلي على حاجاتها.

أما مركز هيا الثقافي، فهو جمعية خيرية لا تسعى للربح، يجمع المركز كافة الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية والتعليمية والترفيهية في مكان واحد وتتمثل رؤيته بأن يصبح مركزا حيويا للإبداع والاكتشاف والتعلم التجريبي، الأمر الذي سيجعل الثقافة والفن في متناول أكبر عدد ممكن من الأطفال في الأردن.