وقعت جامعة الإسراء مذكرة تفاهم مع "نوى" - إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تم انشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، ممثلة برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد نصيرات، وعن المبادرة رئيسها التنفيذي أحمد الزعبي، وبحضور الدكتورة غيداء أبو رمان مساعد الرئيس للشؤون الدولية ومديرة مركز الاستشارات والتعليم المستمر وخدمة المجتمع.

وتضمنت مذكرة التفاهم إشراك طلبة الجامعة بالأعمال التطوعية المنفذة من قبل المؤسسات الشريكة لنوى من خلال منصة "نحن" الالكترونية المتخصصة في نشر الأعمال والمشاريع التطوعية في الأردن.

وثمن الأستاذ الدكتور نصيرات جهود صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله - ولي العهد، على رعايته ودعمه للشباب الأردني، وإطلاق المبادرات التي تلبي طموحاتهم، مشيداً بالدور الفاعل لنوى في ترسيخ ثقافة العطاء في المجتمع، وتعزيز الأنشطة الخيرية ورفع سويتها، وتعريف الشباب الأردني بالفرص التطوعية المتاحة في مختلف أنحاء المملكة عبر منصة "نحن" الالكترونية، بهدف إحداث أثر إيجابي يعود بالنفع على المجتمع، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات.

وبدوره عبر الزعبي عن اعتزازه بشراكة العمل مع جامعة الاسراء لدورها الكبير في ترك أثر إيجابي في المجتمع ولجهودها في استغلال الطاقات الشبابية وتوجيه أوقات فراغهم في الاعمال التطوعية عبر منصة نحن. وأشار إلى البصمة التي تتركها الأعمال التطوعية في مسيرة الشباب العلمية والعملية، حيث تلعب هذه الأعمال دوراً كبيراً وأساسياً في تنمية مهارات الشباب الإبداعية وتطوير قدراتهم على التكيف مع جميع ظروف الحياة، بالإضافة إلى تجهيزهم وتهيئتهم لملائمة متطلبات سوق العمل.

وبموجب مذكرة التفاهم تقوم "نوى" عن طريق منصة "نحن" الإلكترونية بإتاحة الفرصة لطلبة جامعة الإسراء للتسجيل على المنصة، وحفظ السجلات التي تبين المشاريع التي تطوع بها الطلبة وعدد ساعات التطوع التي أتمّها كل طالب على حد سواء، والسماح لهم بفتح حسابات خاصة على منصة "نحن" الالكترونية تمكنهم من الوصول إلى المنصة والتعامل معها.

كما تقوم "نوى" بتدريب أفراد مرشحين من الجامعة على كيفية استعمال منصة "نحن" الإلكترونية، بالشكل الذي يضمن مقدرتهم على مساعدة الطلبة الراغبين في التسجيل واستخدام المنصة بالشكل السليم، ومنح الجامعة حق الدخول على المنصة وانشاء حساب خاص بها لمراقبة حسابات الطلبة ومعرفة المشاريع المدرجة في المنصة، وسجلات تبين المشاريع التي تطوع بها الطلبة وعددها وعدد الساعات التطوعية التي أتمّها كل طالب، واستخراج التقارير التي تلزمه وطباعتها.