وقعت جامعة البترا مذكرة تفاهم مع "نوى" - إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تم انشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص. ووقع المذكرة عن الجامعة الدكتور فتحي الفاعوري –عميد شؤون الطلبة نيابة عن الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة وعن "نوى" السيد عمران الحمود مدير برنامج "نحن"، بحضور عدد من موظفي عمادة شؤون الطلبة.
ونصّت المذكرة التي تم توقيعها في حرم الجامعة على إشراك طلبة الجامعة بالأعمال التطوعية المنفذة من قبل المؤسسات الشريكة لنوى من خلال منصة "نحن" الالكترونية - المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب التي أطلقتها "نوى" بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) المتخصصة في نشر الأعمال والمشاريع التطوعية في الأردن.
وستعمل "نوى" من جهتها وعن طريق منصة "نحن" الإلكترونية على إتاحة الفرصة لطلبة الجامعة للمشاركة في المنصة، وحفظ السجلات التي تبين المشاريع التي تطوع بها الطلبة وعدد ساعات التطوع التي أتمّها كل طالب، والسماح للطلبة بفتح حسابات خاصة على منصة "نحن" الالكترونية تمكنهم من الوصول إلى المنصة والتعامل معها
كما تقوم "نوى" بتدريب طلبة من الجامعة على كيفية استعمال منصة "نحن" الإلكترونية، بالشكل الذي يضمن مقدرتهم على مساعدة الطلبة الراغبين في التسجيل واستخدام المنصة بالشكل السليم، ومنح الجامعة حق الدخول على المنصة وانشاء حساب خاص بها لمراقبة حسابات الطلبة ومعرفة المشاريع المدرجة في المنصة، وسجلات تبين المشاريع التي تطوع بها الطلبة وعددها وعدد الساعات التطوعية التي أتمها كل طالب، واستخراج التقارير التي تلزمه وطباعتها.
وفي تصريح له ثمّن الفاعوري جهود صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله - ولي العهد، على رعايته ودعمه للشباب الأردني، وإطلاق المبادرات التي تلبي طموحاتهم، مشيدا بالدور الفاعل لنوى في ترسيخ ثقافة العطاء في المجتمع، وتعزيز الأنشطة الخيرية ورفع سويتها، وتعريف الشباب الأردني بالفرص التطوعية المتاحة في مختلف أنحاء المملكة عبر منصة "نحن" الالكترونية، بهدف إحداث أثر إيجابي يعود بالنفع على المجتمع، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات.
وفي السياق ذاته أكّد عمران الحمود حرص نوى على تعزيز شراكاتها مع الجامعات، وقال "تساهم شراكة عملنا مع جامعة البترا في تحقيق الأهداف التنمويّة التي نسعى لها، ونحن على ثقة أن العمل المشترك مع الجامعات سيساهم بشكل كبير في تعزيز فكر العمل التطوّعي لدى الشباب، وسيفتح أمامهم الكثير من الفرص التطوّعيّة التي تعزز من قدراتهم وترفد مجتمعاتهم المحليّة".