وقعت جامعة العقبة للتكنولوجيا و"نوى" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تم تأسيسها بالشراكة مع القطاع الخاص، اتفاقية تعاون تهدف إلى بناء شراكة مستدامة لإشراك الطلبة في الأعمال التطوعية ذات الأثر الاجتماعي الحيوي وتيسير ممارسة العمل التطوعي الاحترافي الشبابي لطلبة جامعة العقبة للتكنولوجيا. ونصّت الاتفاقيّة على تشغيل منصة "نحن" الإلكترونية المتخصصة في العمل التطوعي لإتاحة الفرصة أمام طلبة الجامعة من التقدم للمشاريع التطوعية والمشاركة فيها. ووقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور محمد أبو درويش، وعن نوى الرئيس التنفيذي أحمد الزعبي، بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور هادي المحاسنة. وأكد ابو درويش في تصريح صحفي، حرص الجامعة على التعاون في مثل هذه المجالات لكونها ترسخ ثقافة وطنية شبابية من القيم الإنسانية والوطنية النبيلة وفي مقدمتها قيمة العمل التطوعي. من جهته، بين الزعبي، ان الهدف الرئيسي لتأسيس المنصة تشجيع العمل التطوعي والمشاركة الشبابية لإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، بالإضافة إلى تجهيزهم وتهيئتهم لملاءمة متطلبات سوق العمل.واشار الزعبي، الى ان الاتفاقيّة تتضمن إشراك طلبة الجامعة بالأعمال التطوعية المنفذة من قبل المؤسسات الشريكة لنوى من خلال منصة "نحن" الالكترونية ونحن هي المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب التي اطلقت بالشراكة بين "نوى" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد بالتعاون مع وزارة الشباب . واضاف، ان "نوى" وعن طريق منصة "نحن" الإلكترونية ستعمل على إتاحة الفرصة لطلبة الجامعة للمشاركة في المنصة، وحفظ السجلات التي تبين المشاريع التي تطوع بها الطلبة، وعدد ساعات التطوع التي أتمّها كل طالب، والسماح لهم بفتح حسابات خاصة على منصة "نحن" الالكترونية لتمكنهم من الوصول إلى المنصة والتعامل معها. كما تقوم "نوى" تنفيذاً للاتفاقيّة بتدريب طلبة من الجامعة على كيفية استعمال منصة "نحن" الإلكترونية، بالشكل الذي يضمن مقدرتهم على مساعدة الطلبة الراغبين في التسجيل واستخدام المنصة بالشكل السليم، ومنح الجامعة حق الدخول على المنصة وإنشاء حساب خاص بها لمتابعة حسابات الطلبة ومعرفة المشاريع المدرجة في المنصة. بدوره اوضح عميد شؤون الطلبة بالجامعة الدكتور المحاسنة، أهمية الاتفاقية كونها تعتبر الحاضنة الرئيسية للطلبة وأنشطتهم على تنوعها واختلافها، لافتا الى انها محور توثيق لعلاقة الطالب بمجتمعه ووطنه والانتماء لهُ ومساعدة الطلبة في حل وتجاوز المشكلات الاجتماعية والتربوية والنفسية والمادية، ومتابعة شؤون الخريجين وإدامة تواصلهم مع الجامعة ونشر رسالتها العلمية والمهنية، والمساهمة في بناء وتعزيز الروح القيادية والريادية لدى الطلبة واختيار ورعاية القيادة الواعدة من صفوفهم بالتعاون مع الجهات المعنية في الجامعة.