نبذة عنا
في صيف 2016 قررت الشابة العشرينية رزان خلفة أن تتعرف على قصة الأطفال الذين تراهم منذ عامين في فصل الصيف أثناء سيرها يوميا، في طريق عودتها إلى المنزل، وهم يلعبون في الشارع بالقرب من نصب لعدد من الخيام في منطقة وادي السير في العاصمة الأردنية عمّان.
علمت رزان أن العائلة تحضر خلال الإجازة المدرسية من منطقة الأغوار النائية من أجل العمل في جني المحاصيل في مزرعة قريبة، وتأكد لها من خلال الحديث مع الأطفال أنهم يعانون من مشاكل في الدراسة وبالأخص في مجال تخصصها.
على الرصيف في الشارع، بدأت رزان تعليم أبجديات اللغة الإنجليزية لأربعة أطفال ثم 14 طفلا في المراحل الدراسية الأولى، حيث لا يمكن استقبالهم في منزلها، أو الذهاب إلى خيمهم، معتمدة على أساليب التفكير والتحليل من خلال الغناء واللعب والتفاعل.
تسربت صورة لرزان إلى المواقع الإخبارية، التقطها أحد المارة دون علمها، وهي تدرس الأطفال على الرصيف، وأجبرت على التوقف بعد شهر عن إعطاء الدروس بسبب انزعاج الأطفال من المطاردات الإعلامية.