يشكل الشباب الفئة الأكبر من التكوين السكاني للمجتمع الأردني، وبالتزامن مع التزايد المستمر لحجم هذه الفئة تبقى مشكلة التعليم الجامعي والتحديات التي ترافقها من أكبر عراقيل مسيرة تطور الشباب وتنمية قدراته؛ وذلك لما لهذه المرحلة التعليمية من عراقيل مادية ومالية تمنع عدد كبير من الشباب من تغطية تكاليف دراستهم العليا وتعليمهم الجامعي نظراً لارتفاع رسومها في الجامعات الأردنية.

تعتبر حملة "ساعدني لأتعلم ... اختمها بالخير" من الحملات الأساسية التي يطلقها صندوق حياة للتعليم بشكل سنوي، وذلك بهدف دعم طلبة الجامعات المحتاجين والمتعثرين في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وذلك عن طريق جمع التبرعات وحشد الدعم المجتمعي وتوجيهه لتغطية تكاليف الدراسة لهؤلاء الطلاب على شكل منح وقروض حسنة تُمنح للطلبة بناءً على معايير محددة استناداً إلى نظام واضح وشفاف، وذلك بهدف الوصول إلى الطلبة الأكثر استحقاقاً للدعم. ويتم سنوياً إقامة يوم مفتوح لجمع التبرعات عبر إذاعة حياة إف إم، بحيث يتم خلال هذا اليوم التعريف بصندوق حياة ومشاريعه وكيفية التبرع لدعم الطلبة المتعثرين في مختلف مناطق المملكة.