لا يوجد خريطة
نعم للتعليم المهني 2020




- المشروع
- المستجدات
- تعليقات
- متابعين

لجوء الكثير من طلبة مؤسسات التعليم والتدريب المهني إلى ترك مقاعد الدراسة لأسباب خارجة عن سيطرتهم.
باتت أهمية التعليم المهني ودوره في الارتقاء بدولة بأكملها حقيقٌة مُثبتة لا يمكن لأحد إنكارها. وقد أدركت بعض الدول لا سيّما المتقدمة منها تلك الحقيقة فأولت جُلّ اهتمامها لتعزيز قطاع التعليم المهني وتشجيع الشباب على الالتحاق بمؤسسات التعليم والتدريب المهني لما لذلك من تأثير إيجابي على مسار حياتهم المهنية والاقتصادية والاجتماعية. ولا يقتصر تأثير التعليم المهني على الأفراد فحسب؛ بل هو يساهم في تعزيز مكانة الدول كقوى صناعية واقتصادية عظمى.
وإذا ما نظرنا إلى واقع التعليم المهني على المستوى المحلي، نجد بأنه يواجه عددًا من التحديات التي يجب التغلّب عليها لكي يؤتي ثماره. ولعلّ أبرز تلك التحديات الظروف الحياتية التي تجبر الطلبة على ترك الدراسة وعدم استكمال تحصيلهم المهني. ومن هذه الظروف نذكر على سبيل المثال لا الحصر تدني مستوى الدخل الذي يجبر الطالب على التوجّه إلى سوق العمل لتلبية احتياجاته الأساسية؛ وتزداد وطأة هذا العبء عندما يكون أحد الوالدين متوفى ويضطر الشاب لتحمل المسؤولية وإعالة أسرته.

بالرغم من أن هذا المشروع يخدم طلبة التعليم المهني؛ إلا إنه كفيل بتحقيق منافع جمّة ليس فقط للطلبة وإنما للمنظومة الاقتصادية والاجتماعية للدولة ككل، فإلى جانب تمكين الطلبة من إنهاء دراستهم المهنية واغتنام فرص عمل مناسبة تزيد من دخلهم وبالتالي مستواهم المعيشي، يسهم المشروع في تغيير النظرة السلبية للتعليم المهني في مجتمعنا العربي ويلغي فكرة اقترانه بالفشل أو التحصيل العلمي المتدني. وكل ذلك يساعد في تحقيق نهضة مجتمعية ونمو اقتصادي وصناعي يمكن ترجمته إلى زيادة ملحوظة في الناتج القومي والرفاه الاجتماعي.
تخيّل أن مساعدة طالب في إحدى مؤسسات التعليم والتدريب المهني وتمكينه من دفع تكلفة المواصلات من وإلى المؤسسة يمكن أن يحقق هذا الكم الهائل من المنافع والآثار الإيجابية على مجتمع بأكمله.
هنا يأتي دور مشروع "نعم للتعليم المهني" الذي يسعى إلى تمكين الطلبة المتعسرين وغير القادرين على استكمال تعليمهم المهني ومرافقتهم في رحلة التعليم إلى أن يتخرّجوا ويدخلوا سوق العمل. ويتم اختيار الطلبة المستفيدين من المشروع بالإستناد إلى دراسة شاملة لوضعهم الاقتصادي وحالتهم الاجتماعية والأسرية.

المجموعة الثانية من أيلول 2021 الى حزيران 2022
المرحلة الأولى
حصر عدد الطلبة المؤهلين للانتفاع من هذا المشروع، وإجراء دراسة شاملة لوضعهم الاجتماعي والاقتصادي لاتخاذ قرارات مدروسة بشأن تأمين المساعدة لاستكمال الدراسة والتخرج، ويتم تحديد النفقة بناء على الحالة المادية للطالب وموقع سكنه ومدى قربه أو بعده عن الكلية. تطوير دراسة شاملة لأوضاع الطلبة الملتحقين بمعهد وادي السير المهني بالتنسيق مع المشرفة الاجتماعية التي تسهم بتوفير معلومات وافية عن كل طالب.
المرحلة الثانية
بدء عملية اختيار الطلبة المؤهلين للانتفاع من المشروع في ضوء المعايير والأسس التي تم تحديدها مسبقًاً، سيتم اختيار 15 طالب،
المرحلة الثالثة
إجراء مقابلات مجدولة مع الطلبة الذين تم اختيارهم للتعرّف عليهم عن كثب وتعريفهم بالمشروع ومراحله وأهدافه.
المرحلة الرابعة
بدء عملية إعداد الملفات الخاصة بكل طالب والتي تعتبر بمثابة قاعدة بيانات تحوي المعلومات الأساسية والتفاصيل الهامة عن كل طالب.
المرحلة الخامسة
دفع المبالغ المالية المحددة للطلبة بالتنسيق مع الأهل مع مراعاة تنفيذ العملية ضمن إطار منظم للحيلولة دون وقوع أية أخطاء أو فوضى.
المرحلة السادسة
تتمحور هذه المرحلة حول متابعة كل طالب عن كثب ورصد تحصيله المهني خلال فترة الدوام بواقع خمسة أيام في الأسبوع إلى أن يتخرج بعد فصلين وتدريب عملي ومن ثم مساعدته على إجراء مقابلات مع شركات مختلفة.
التكلفة الإجمالية للمشروع: 7,700 دينار لتغطية 15 طالب (طالبين لمدة سنتبين وباقي الطلبة لسنة واحدة وذلك حسب التخصص)، ويحصل الطالب الواحد على مبلغ يتراوح ما بين 1.5 – 5 دينار أردني لليوم الوحد للمواصلات ويتم تحديد المبلغ بناء على المعايير المذكورة مثل المسافة بين الكلية ومنزل الطالب والوضع المادي للطالب.
حساب التكلفه الكلية
البند | الميزانية |
مواصلات لـ 12 طالب للفصل الثاني 2021 | 2600 |
مواصلات صيف 2021 | 500 |
مواصلات لـ 5 طلاب 9/2021 الى 6/2022 (فصلين) | 2130 |
العدة لـ 15 طالب | 1500 |
المصاريف الإدارية | 770 |
احتياطي المشروع | 200 |
المجموع | 7700 |
