ألحقت جائحة كورونا خلال العامين الماضيين ضرر كبير بالعديد من فئات المجتمع نتيجة للإغلاقات التي شهدها العالم خلال تلك الفترة، وقد تلقت العائلات الفقيرة والمتعثرة الجزء الأكبر من الضرر الناتج عن تدهور الأوضاع الاقتصادية بالعالم، وهو ما أدى إلى اتساع شريحة الفقراء وازدياد أعدادهم في مختلف بقاع العالم. وقد أدت الإغلاقات التي تمت في الأردن خلال العامين الماضيين إلى خسارة عدد كبير من الناس لوظائفهم، خاصة عمال المياومة منهم، وقد جاءت هذه الحملة بهدف دعم الأسر الفقيرة من خلال توزيع مبالغ مالية بسيطة على العائلات بهدف إزالة جزء من المسؤوليات المترتبة على عاتقهم.

ساهم الآن بأي مبلغ بسيط لدعم العائلات المحتاجة، فتبرعك حياة لهم